شهد منتجع شرم الشيخ، الإثنين، أول لقاء بين السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «نفتالي بينيت»؛ للتباحث بشأن إعادة إحياء عملية السلام، وفق بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأفاد بيان للرئاسة أن «اللقاء تناول التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين، في مختلف المجالات، وسُبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».
فيما قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن «بينيت» رافقه منسق ملف الأسرى الإسرائيلي في زيارته إلى مصر لبحث إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي إلى مصر منذ 2010، حين التقى الرئيس المخلوع حسني مبارك برئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي 18 أغسطس الماضي، التقى رئيس المخابرات «عباس كامل»، برئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، في تل أبيب، ووجّه للأخير خلال اللقاء، دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.
وتقوم مصر بجهود وساطة بين الاحتلال والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يومًا في مايو الماضي.
ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.