وحسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية، فإن نتائج هذا التقرير سلطت الضوء على السيطرة الكبيرة للحزب الشيوعي الصيني على الإقليم ذي الغالبية المسلمة والذي يُفتَرَض أنَّه يتمتع بالحكم الذاتي، بما يتجاوز القمع الشُّرَطي والاعتقالات الجماعية بغرض ضمان السيطرة الكاملة.
وكشف التقرير أن اللجان التطوعية اسميا تشبه “لجان الأحياء الثورية” في عهد ماو تسي تونغ، وتتضمَّن اجتماعات يومية تمنح تفويضات بإجراء الزيارات المنزلية والتحقيقات وتقييم ما إن كان الأفراد يحتاجون إلى “إعادة تعليم”.
جاء في التقرير كذلك أن “آليات السيطرة المجتمعية في شينجيانغ جزء من حملة وطنية لتعزيز الحكم الشعبي، الذي يسعى لحشد العامة للمساعدة في القضاء على المعارضة وعدم الاستقرار وزيادة هيمنة الحزب في أدنى شرائح المجتمع”.