تعامدت أشعة الشمس، الجمعة، على وجه الفرعون المصري «رمسيس الثاني»، بمعبد أبو سمبل، في أسوان.
وتم هذا الحدث في تمام الساعة 5:53 فجرًا لمدة 20 دقيقة، ليعلن بدء موسم الفيضان والزراعة عند الفراعنة.
وشهد الظاهرة الفلكية النادرة، التي تتكرر مرتين سنويا، 1270 سائحًا، ومعهم وزير السياحة والآثار «خالد العناني»، ووزير الطيران المدني «محمد منار»، ومحافظ أسوان «أشرف عطية»، إضافة إلى 50 سفيرًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وعائلاتهم.
ويبلغ عمر ظاهرة تعامد الشمس على وجه فرعون مصر الملك رمسيس الثاني حوالي 33 قرنًا، وتحدث مرة في 22 فبراير إيذانًا ببدء موسم الحصاد، والثانية في 22 أكتوبر إيذانًا بموسم الزراعة.
فيما تقول رواية أخرى إن يومي التعامد يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش، إذ حكم الفرعون مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد.
