قالت وسائل إعلام إن رئيس وزراء السودان «عبد الله حمدوك» قيد الإقامة الجبرية؛ بعد اعتقال عدة وزراء في حكومته، وسط حديث عن انقلاب عسكري جديد جرى تنفيذه، منذ فجر اليوم الإثنين.
وأعلن رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان عن اتخاذ عدة إجراءات أبرزها حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.
انقلاب واعتقال وزراء وسياسيين
ما الذي يحدث في السودان؟ pic.twitter.com/DvMgBlu2BR— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 25, 2021
وأفاد شهود عيان بتصاعد أعمدة الدخان في شوارع ومناطق مختلفة من مدينة الخرطوم.
وتحدثت مصادر إعلامية عن تعزيزات عسكرية في محيط مطار الخرطوم الدولي، ونقلت بعض وسائل الإعلام أنه تم إغلاق المطار.
وكانت مصادرة متعددة قد أكدت اعتقال عدة مسؤولين وسياسيين فجر اليوم الاثنين.
وهناك أنباء عن اعتقال «محمد الفكي سليمان» عضو مجلس السيادة، وكذلك وزير الإعلام «حمزة بلول»، ووزير الاتصالات «هاشم حسب الرسول»، ووزير الصناعة «إبراهيم الشيخ»، ووالي الخرطوم «أيمن نمر»، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي «علي الريح السنهوري».
وقال «تجمع المهنيين السودانيين» إن أنباء تفيد بتحرك عسكري «للاستيلاء على السلطة»، داعيًا الجماهير للنزول إلى الشوارع لمقاومة الانقلاب.
وقُطعت شبكة الإنترنت في السودان، كما تأثرت الاتصالات في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم، وأغلقت قوات من الجيش جسورًا وأنفاقًا في المدينة.
ومن جانبها، أعلنت نقابة أطباء السودان الإضراب العام في المستشفيات باستثناء الحالات الطارئة
وقررت النقابة الانسحاب من المستشفيات العسكرية، وطالبت القطاعات المهنية بالنزول إلى الشارع.
وكذلك، أعلن تجمع المصرفيين السودانيين أن موظفي القطاع دخلوا في إضراب وعصيان مدني مفتوح احتجاجا على الاعتقالات.