أثار الانقلاب على المكون المدني في السودان ردود فعل غربية عدة، وأعلنت عدد من الدول رفضها للانقلاب الذي أطاح برئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك، وقوض انتقال السلطة إلى المدنيين.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء السوداني، معلنا إدانته لمحاولة الانقلاب في السودان ومساندته للحكومة الانتقالية.
من جانبها، أدانت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان لها، الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان، معربة عن قلقها إزاء تقارير عن اتخاذ القوات المسلحة إجراءات ضد الحكومة المدنية.
وطالبت السفارة الأميركية الأطراف التي تعرقل الانتقال في السودان إلى التنحي والسماح لحكومة انتقالية يقودها مدنيون بمواصلة عملها لتحقيق أهداف الثورةبممارسة مهامها.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يراقب التطورات في السودان ويطالب بإطلاق سراح من تم اعتقالهم.
فيما أعلنت وزارة الخارجية النرويجية عن رفضها الانقلاب على حكومة حمدوك في السودان وتعطيل الانتقال نحو الديمقراطية.