طالب والدا جوليو ريجيني الباحث الإيطالي الذي تعرض للتعذيب والقتل في القاهرة مطلع 2016 الاتحاد الاوروبي بدعم قضية ابنهما بالفعل لا بالقول، والكشف عن قتلته.
وأشارا في جلسة مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي في بروكسل إلى أن دولا أوروبية تمضي في التعامل مع الحكومة المصرية «على أساس مصالحها الخاصة على الرغم من الوضع المقلق للغاية لحقوق الإنسان هناك».
وأضافا: «مع ذلك فإن معارض الأسلحة يتم تنظيمها في مصر برعاية شركات من دول الاتحاد الأوروبي».
ولفتت والدة ريجيني إلى أن النيابة العامة في روما لديها وثيقة تشريح جثة الباحث الإيطالي وتضم «أكثر من 260 صفحة وهي أعظم شهادة يمكن تقديمها لعدم احترام حقوق الإنسان في مصر».