هبط المؤشر الرئيسي "EGX30"، الذى يقيس اداء انشط ثلاثين شركة بمقدار 1.60% ليصل إلى مستوي 4816.59 نقطة خلال منتصف التعاملات.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 0.61% ليصل إلى مستوي 431.93 نقطة، فيما خسر مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً، بنحو 1.15% ليصل إلى مستوي 718.35 نقطة.
ويأتي هذا التراجع علي خلفية اعلان نادي القضاه عدم الاشراف علي الاستفتاء علي الدستور الذي حدد رئيس الجمهورية يوم 15 ديسمبر المقبل موعداً للاستفتاء عليه .
وكانت مؤشرات البورصة سجلت تراجعا جماعياً فى بداية تعاملات وانخفض مؤشرها الرئيسي "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 1.77% ليصل إلى 4808.10 نقطة وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 0.52% ليصل إلى 432.33 نقطة، فيما انخفض مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقا، بنحو 1.14% ليصل الى 718.49 نقطة.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "إذا زادت حدة التوتر السياسي في الشارع سنواصل التراجع في نطاق عرضي ضيق."
وأكد عادل أن الأسعار الحالية في السوق تضعف من الشهية البيعية وتقلص فرص المبيعات الاندفاعية وخاصة من الأفراد المتعاملين. السوق لديه القدرة لارتداده تصحيحية قوية ولكن بشرط هدوء الأوضاع في مصر وفض اعتصام ميدان التحرير.
واضاف الخبير الاقتصادي إذا هدأ الشق السياسي وهذا ممكن في مصر لأننا شهدنا تذبذبات هناك سنرى الكثير من الناس الذين لم يلحقوا بارتفاعات بداية العام يدخلون السوق."
وطالب عادل المستثمرين بعدم اتخذا قراراتهم وفقاً للأحداث السياسيةلان القرارات العشوائية قد تتسبب في خسائر فادحة مؤكدا ثقته في المستثمرين بالبورصة المصرية في اتخاذ القرارات السليمة وعدم الاندفاع نحو قرارات عشوائية خلال الجلسات القادمة خاصة أننا جميعا تعلمنا أن ما يحدث ما هو إلا أحداثا استثنائية ستنتهي طالت أو قصرت خاصة و ان هناك مشتريات انتقائية واضحة ظهرت علي الاسهم بعد ان رفع هذا التراجع الحاد من جاذبيتها الاستثمارية بعد تدني اسعارها متوقعا عودة السوق للتعافي، خاصة وأن الأسعار الحالية للأسهم مغرية للشراء اذا استقرت الاوضاع السياسية سريعا.
