وأكد شكري أن القاهرة لا ترى سببا لاستضافة تركيا قيادات الإخوان المسلمين، وتركها تعمل هناك.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي على هامش اليوم الثاني للحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي في واشنطن، أنه “حينما شاهدنا بعض الابتعاد من تركيا عن سياساتها انخرطنا في حوارات استكشافية، وكانت مفيدة وأعطتنا القدرة على نقل قلقنا، وطلبنا تغيير المسار، وفي حال تحقّق ذلك سنكون سعداء لتطبيع علاقاتنا على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وأضاف وزير الخارجية حول الوضع في السودان “أننا لا نتدخل، ولا نقوم بشيء، يمكن فهمه بشكل خاطئ، من قبل أي جهة من الجهات في السودان، أو يعد انحيازًا، أنني دائمًا كنت أشير بأننا نحترم إرادة الشعب ولن نتدخل بأي شكل من الأشكال، في شؤونه الداخلية ولن نقف في جانب جهة ضد جهة، أيًا ما كان تطور الأحداث، فهذا شأن سوداني، يقرره السودانيون أنفسهم”.
وأضاف “أن من المهم سيادة روح الحوار بين كافة الجهات، ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق الاستقرار والأمن في السودان، وقدمنا مساعدات كبيرة على الصعيد الاقتصادي والعسكري، خلال الفترة الماضية”.
وعقد شكري الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة برئاسة وزيري خارجية البلدين سامح شكري وأنتوني بلينكن، وبمشاركة ممثلين عن كل من وزارة الدفاع، والتجارة والصناعة، والتعليم العالي، والهيئة العامة للاستثمار.