رغم توافر كل المعلومات ومن أكثر من مصدر عن وجود مؤامرة لقلب نظام الحكم والإطاحة بالرئيس المنتخب ، إلا أن الغريب في الأمر إن الدولة الرسمية بكل أجهزتها تقف في صمت غريب وقد تستعد أو لا تستعد لمواجهة المواقف وفقط تواجه الأحداث " برد فعل !!" ولا توجد خطط إستباقية لمواجهة الطرف الآخر
إذا كان هذا التصرف هو التصرف الديمقراطي فهذا فهم خاطئ للديمقراطية ,
على الرئيس المنتخب إن يكون مواجها لهذه المواقف بقوة وحزم وان يستفيد من كل ماله من سلطات وصلاحيات مثلا:
1- لماذا لا يتم تشكيل محكمة ثورية لها صلاحيات قانونية تخول لها الحفاظ على الدولة من كل من تسول له نفسه الاعتداء بالتحريض أو التخطيط أو التنفيذ بالقول أو العمل.
2- وضع معايير واضحة لحرية الرأي تحافظ على سياج الدولة ولا تنتقص من هيبة وكرامة رئيس الدولة المنتخب انتخابا حرا.
3- إلزام قادة الأحزاب ومرشحو الرئاسة الراسبين بالأسس والمعايير التي تضعها الدولة لتنفيذ خططها لبناء الكيان الاقتصادي والاجتماعي .
(انظروا مثلا ماذا كان رد فعل المرشح الامريكى المضاد للرئيس أوباما بعد خسارته ونجاح أوباما ، وهكذا في كل دول العالم المتحضر وحتى دول العالم الثالث )
4- إلزام كافة أجهزة الاعلام باحترام رئيس الدولة والحكومة وعدم المساس بالقيم وان يكون لدينا خطة ومنهاج للتحاور البناء المحترم بين كل الأطراف .
5- الاتفاق على إيقاف كافة ألوان التظاهر والاعتصامات لمدة عام كامل بهدف إتاحة الفرصة كاملة للدولة والحكومة لتنفيذ خطة النهوض بكل المؤسسات وإنشاء المشروعات التي من شئنها تطوير البلد اقتصاديا واجتماعيا ، وحل كافة المشاكل التي تعوق حركة الحياة والبناء للمجتمع وخاصة مشكلة المواصلات .
أرجوكم جميعا حكومة ومعارضة اعملوا من أجل صالح هذا الشعب وإلا فليعلم المعترضون إن الشعب لن يرحمهم