وجه عبدالفتاح السيسي، الأحد، بمنع زراعة نباتات الزينة، لتوفير المياه المستخدمة بزراعتها من أجل استصلاح الأراضي وإنتاج النباتات المثمرة.
وأضاف السيسي خلال افتتاح مشروع استصلاح الأراضي الصحراوية بتوشكى، إن جميع المياه التي سيتم استخدامها لزراعة الأاضي الموجود بالمشروع هي مياه صرف زراعي معالجة في محطة صرف بحر البقر.
وأشار إلى أنه من المستهدف أن يتم زراعة 150 ألف فدان خلال العام القادم ضمن خطة لزراعة ما يقارب نصف مليون فدان بتوشكى، دون ذكر التكلفة النهائية للمشروع.
وتابع السيسي: «كل مشروع بنعمله يوازي مشروع السد العالي من النواحي الهندسية والمالية»، منتقدا عدم القدرة على الترويج الإعلامي للمشروعات التي تقوم بها الدولة كما تم الترويج للسد العالي في عهد جمال عبدالناصر».
ولفت إلى أن الدولة تقوم بمجهودات ضخمة لتنفيذ مشاريع استصلاح الأراضي وزراعتها، مضيفا: «استخدمنا 3 مليون طن مفرقعات لتفجير حائط جبلي في منطقة صعبة بالصحراء الغربية، عشان نخلي المياه تمر للمشاريع الزراعية».
وأضوح أن كل الأراضي – البالغة 500 ألف فدان في توشكى – التي يتم تسويتها تمهيدا لزراعتها، أو الشبكات التي يتم العمل عليها في الوقت الحالي، هي مسئولية الهيئة الهندسية للتصنيع والشركة الوطنية، التابعتين للقوات المسلحة.
ويحاول السيسي إعادة الحياة إلى مشروع توشكى الذي كان قد بدأ فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 1997، ولم يرى النجاح بسبب تجاهل الدولة له آنذاك.
