أعلنت أسرة الناشط الحقوقي المصري الفلسطيني رامي شعث، منسق حملة مقاطعة «إسرائيل» في مصر، إطلاق سراحه، ووصوله فرنسا.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن شعث.
وغرد ماكرون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «شكرا لكل من لعب دورا في الوصول لهذه النتيجة الإيجابية».
وكان شعث وصل إلى مطار شارل ديغول صباح اليوم قادما من عمان التي توجه إليها عقب إفراج السلطات المصرية عنه قبل يومين.
وقالت أسرة شعث في بيان لها، في وقت سابق اليوم: «تم إطلاق سراح رامي في 6 يناير الجاري وبعد أكثر من 900 يوم في الحبس، وأنه التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمّان، وبينما نكتب هذه السطور رامي في طريقه إلى باريس».
وتابع البيان: «مع فرحتنا باستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية، نعبر أيضاً عن استيائنا من إجبارهم لرامي التنازل عن جنسيته المصرية شرطاً للإفراج عنه، كان يجب أن يكون ذلك غير مشروط بعد عامين ونصف من الحبس، لا يجب أن يختار الإنسان بين حريته وبين جنسيته، ولد ونشأ رامي مصرياً، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل عن جنسيته ذلك أبداً».
وأضاف بيان الأسرة: «نحتفلُ بهذا اليوم المميز مع كل من ساندنا ووقف مع رامي في نضاله من أجل الحرية، نعبر عن امتناننا لجميع المتطوعين ومنظمات حقوق الإنسان وآلاف الشخصيات العامة والمواطنين في كل الوطن العربي والشتات والعالم ممن طالبوا بإطلاق سراحه».