أكد د.محمد بديع – المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أن التنافس السياسي لا يعرف إجرام ولا قتل ولا قلب حقايق وأن المشهد الذي يحدث الآن لا يعبر عن مصر لأن هذه جرائم وليست معارضة حقيقية.
وقال بديع في مؤتمر صحفي لجماعة الإخوان اليوم(السبت): إن وسائل الإعلام تكذب و تغير الحقائق فتقول نحن الذين قتلنا ولم نقتل مؤكدَا أن الشهداء الثمانية جميعهم من الإخوان المسلمين وهم: محمد خلاف عيسى، ومحمد ممدوح الحسيني، ومحمود محمد إبراهيم، ومحمد فريد، وعبد الله عبد الحميد نصار، وهاني محمد، وياسر محمد إبراهيم والشهيد الثامن لم تكتمل البيانات عنه فضلاَ عن1493 مصاب آخرين من الإخوان المسلمين.
وأكد أنه تم حرق 28 مقرًا من مقرات الإخوان المسلمين حتى الآن فضلًا عمن محاولة إحراق مقر جريدة الحرية والعدالة أمس دون أن نجد أحد يؤازرنا في مصابنا ودون التعرض لما حدث في وسائل الإعلام وسط قل للحقائق وأقول لهم :"ستعلمون غدًا من الكذاب الأشر".
ودعا كل القيادات السياسية أن يتبرءوا من القتلة كما دعا النائب العام أن يرد الحقوق لأصحابها.
وقال تعقيبًا على من يلوم الإخوان على نولهم إلى قصر الاتحادية الأربعاء الماضىأن شهداء الأخوان الذين استشهدوا أمام الاتحادية إذا "لم يقتلوا لقتل أحد منكم" .
وقال:" سندافع عن أنفسنا وعن مقراتنا وعن مصر وعن دستور مصر" مشيرًا أنهم سيردوا الاعتداء ولن يقوموا بالاعتداء على أحد ولن يسمحوا بالاعتداء على المقرات.
وطالب الجميع إلى إن يعيشوا لحظة ميدان التحرير مرة أخرى داعيًا الذين لا يريدون النزول على رأى الشعب إلى المصالحة والحوار وقال: عشنا لحظات من التوافق مع القوى السياسية كانت رائعة وأسأله من كان يريد مليون توقيع فجمعنا له 800000 توقيع وسألوا أحدهم ممن يتصدر المشهد حاليًا من دعمك حين طلبت دعم الإخوان في مجلس انتخابات مجلس الشعب أمام الحزب الوطني.
وتابع: أقول للكل إياكم أن يكون عندكم بغض للإخوان المسلمين يثنيكم عن مصلحة مصر ..أبغضونا كيف تشاءون لكن حكموا العقل وحافظوا على وحدة مصر ونرجو أن يعود الجميع إلى الحوار
وقال: هل يعقل المطالبة بإسقاط الرئيس ..الذي لا يعجبك في الدستور قل فيه رأيك بكل صراحة.
وأكد أن وراء ما يحدث على الساحة السياسية الآن مصالح وأموال وجهات داخلية وخارجية لا تريد لمصر خيرًا في الداخل والخارج.
وردا على سؤال حول موقفهم من إلغاء الاستفتاء، أكد بديع أن ما سيتفقون عليه سيدرسه حزب الحرية والعدالة فنحن نعرض الرأي ولا نفرض الرأي وإذا اتفق الجميع على أمر فنحن معهم.