أدانت محكمة فرنسية، المرشح للانتخابات الرئاسية، اليميني المتطرف «إيريك زمور»، بتهمة التحريض على الكراهية في حكم أولي، وفرضت عليه غرامة بقيمة 10 آلاف يورو.
وذكر موقع «فرانس 24» المحلي أن «زمور لم يحضر الجلسة أمام محكمة الجنايات في باريس لوصفه المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم بأنهم “لصوص” و”قتلة” و”مغتصبون” على شاشات التلفزيون».
وأضاف زمور أن «على السلطات إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلادهم، ويجب ألا يأتوا إلى فرنسا أساسًا».
وزمور الذي حصل على المرتبة الرابعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في استطلاعات الرأي الأخيرة انتقد هذه الإدانة «الأيديولوجية والغبية»، على حد وصفه.
وأعلن محاميه «أوليفييه باردو» أن موكله سيستأنف الحكم، بحسب المصدر نفسه.
ولم يتبين على الفور إن كان لذلك تأثير في ترشحه للرئاسيات في ربيع 2022.
وقال باردو، في تصريح صحفي، إننا «نعتزم الاستئناف لأن محكمة باريس الجنائية اتخذت قرارها من خلال اعتبار أن تصريحات زمور “تمس بالمهاجرين” في حين أنه كان يستهدف المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم».
و تعرض زمور -63 عامًا- خلال السنوات العشر الماضية لخمس عشرة دعوى قضائية بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بتهمة الإهانة العرقية، والتحريض على الكراهية، أو الطعن في الجرائم ضد الإنسانية.
وأطلق سراحه عدة مرات وحكم عليه مرتين بتهمة التحريض على الكراهية.