أدانت حركة النهضة في تونس ما وصفته بـ«جريمة قتل شنعاء» تعرض لها مواطن تونسي شارك في احتجاجات الجمعة.
وقالت وزارة الدّاخلية التّونسية في بيان، إن قوات الأمن «تحلت بأقصى درجات ضبط النفس وتدرجت باستعمال المياه لتفريق المتظاهرين الذين تعمدوا اقتحام الحواجز ومهاجمة عناصر الأمن».
وأضافت أن تفريق المتظاهرين جاء «لخرقهم قرارا حكوميا بمنع كافة التّظاهرات بالفضاءات المفتوحة والمغلقة خلال هذه الفترة للوقاية من تسارع انتشار فيروس كورونا».
وقال بيان حركة النهضة: «ندين جريمة القتل الشنعاء على إثر وفاة رضا بوزيان (الأربعاء) متأثرا بإصابته (الجمعة) بعد تعرضه للعنف الشديد من طرف أفراد الأمن أثناء مشاركته في تظاهرة الاحتفال بعيد الثورة».
وحملت الحركة «رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية الكاملة عن قتل بوزيان نتيجة السياسات التي انتهجها منذ الإجراءات الانقلابية في 25 يوليو وخطابات التحريض والتعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين».
وطالبت «بإقالة المكلف بتسيير وزارة الداخلية توفيق شرف الدين باعتباره المسؤول المباشر عن العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون».
ودعت الحركة «كل القوى المؤمنة بالحريات و الحقوق والمناضلة من أجل استعادة الديمقراطية إلى توحيد جهودها ضد الانقلاب وتخليص البلاد من آثاره الخطيرة على كل المستويات لا سيما وضع الحريات العامة والخاصة».
وأكدت النهضة «تمسكها بالملاحقة القانونية لكل المتورّطين في هذه الجريمة الشنيعة ووقوفها إلى جانب عائلة الفقيد في مسار المطالبة بحقوقه ومحاسبة الجناة».