رحب عدد من السياسيين بالإعلان الدستوري الجديد الذي خرج به اجتماع أمس(السبت) بين الرئيس محمد مرسى و عدد القوى السياسية التي شاركت في الحوار، ورأى أن الإعلان الدستوري الجديد رسم خريطة واضحة للأوضاع سواء في حالة الاستفتاء بنعم أو لا على الدستور.
رأى عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط- أن الإعلان الدستوري الجديد رسم طريقا واضحا سواء كانت نتيجة الاستفتاء نعم أو لا.
وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي على حسابه على تويتر" نتيجة الحوار اليوم بصفة عامة: مقبولة، أهم ميزاتها وضع خارطة طريق واضحة تبين المترتب على كلا المسارين: "نعم" أو لا".
وعبر الدكتور محمد البلتاجي-القيادي بحزب الحرية والعدالة- بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن شكره لمعارضي الإعلان الدستوري السابق باعتبارهم سبب في خروج الإعلان الأخير، وذلك لمن يرضى على الإعلان الأخير قائلا: "الإعزاز والتقدير للثوار الأحرار الذين وقفوا ضد الإعلان الدستوري، حتى تم تصويبه.. الفضيلة والعرفان للذين سيعودون للحق ويرتضون الاحتكام للجماهير سواء في الاستفتاء أو ما بعده من انتخابات برلمانية أو جمعية تأسيسية جديدة".
ودعا البلتاجي الجميع للتعاون حتى تمضى مرحلة الاستفتاء بسلام قائلا: "تعالوا نتعاون جميعا خلال الأيام القادمة الحاسمة في مستقبل الوطن، دعوة لإخواني شباب ميادين الثورة الحقيقيين: تعالوا نلم شمل ثورتنا ونتسامح ونستكمل مسيرتنا".
وقال عبد المنعم عبد المقصود -محامي جماعة الإخوان المسلمين- أن الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يعكس مدى حرص الرئيس على المصالح العليا للوطن، وإقامة مؤسسات الدولة من خلال دستوري حقيقي يراعي الفصل بين السلطات.
وأضاف عبد المقصود أن الديكتاتورية والاستبداد التي يتكلم عنها البعض لم يعد لها وجود في مصر بعد ثورة 25 يناير، والمتابع لقرارات الرئيس يلحظ أنه يحرص دائما على أن يكون الشعب المصري هو مصدر السلطات، وما دعوته للاستفتاء على الدستور من خلال الشعب إلا إعلاء لهذه القيمة العظيمة التي افتقدها الشعب المصري على مدار تاريخه.
يذكر أن كلا من حزب الحرية والعدالة، والنور، والأصالة والحضارة والبناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، إضافة إلى حزب غد الثورة برئاسة أيمن نور، والوسط ، وحزب التيار المصريشاركوا أمس في الحوار الرئاسي حول الإعلان الدستوري السابق.
