شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حقوقيون : منع الأميين من التصويت بحجة استغلالهم انتهاك لحقوق الإنسان

حقوقيون : منع الأميين من التصويت بحجة استغلالهم انتهاك لحقوق الإنسان
  رفض عدد من النشطاء الحقوقيين دعوة الأديب علاء الأسواني أمس السبت  لمنع الأميين  الذين لا يعرفون...

 

رفض عدد من النشطاء الحقوقيين دعوة الأديب علاء الأسواني أمس السبت  لمنع الأميين  الذين لا يعرفون القراءة والكتابة من التصويت على الدستور المقرر إجراءه 15 ديسمبر المقبل خوفا من استغلالهم ممن وصفهم بتجار الدين .

وقال الناشط الحقوقي حافظ أبو سعده إن إن منع الأميين  من التصويت بحجة استغلالهم يعتبر انتهاك لحقوق الإنسان فلا فرق بين المصريين ولا تمييز و لم تعد القراءة هي الطريقة الوحيدة  للمعرفة وأصبح الإعلام بشقيه الإذاعة والتليفزيون يتبنون مهمة توصيل المعلومات الصحيحة  للناس.

حجة الاستغلال

وأضاف أبو سعده في تصريحات لشبكة "رصد" الإخبارية أنه لا يمكن حرمان شخص من التصويت بحجة الاستغلال ، متسائلا لماذا نحرم هذه الشريحة من التصويت على الدستور وهى تنتخب رئيس جمهورية ومجلس الشعب .

وأوضح أبو سعده لتجنب الاستغلال يجب أن تقوم القوى السياسية المختلفة بحملات توعية عن طريق الإعلام و الندوات وتعرفهم بمواد الدستور و تجذب المواطنين إليها بطرق شريفة و ليس بالرشاوى الانتخابية و عن طريق القانون يمكن أن نقضى على ظاهرة الرشاوى  الانتخابية تماما دون أن نحرم احد من حق التصويت .

وفي ذات السياق رفض الناشط الحقوقي  جمال عيد دعوة منع الأميين من التصويت على الدستور ، ورأى إنها لازالت حتى ألان مجرد دعوات فردية.

وكان الأديب علاء الأسواني دعا على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة أمس السبت إلى اشتراط القراءة والكتابة فيمن يصوت على الدستور .

احترام الديمقراطية

و قال الأسواني إن قصر الانتخاب على من يعرف القراءة ليس عنصرية وإنما احترام للديمقراطية، متسائلا كيف يناقش الدستور أميون .

 

وأوضح الأسواني أن  الإخوان والسلفيون يستغلون الجهل والفقر و يدفعون الأميون للتصويت لأي شيء باسم الإسلام ويشترون أصواتهم بالزيت والسكر، مؤكدا أن حرمان الأميون من الاستفتاء يتم حرمان الإخوان و السلفيون من جمهورهم الأساسي.
 
وكان العديد من الشباب على موقع "تويتر" رفضوا دعوة الأديب علاء الأسواني حيث قال احدهم "لهؤلاء يا دكتور حق المواطنة وحق ان يشاركوا في تحديد مستقبل بلادهم، ليس مهما ان نقرأ المهم حقا ان نعرف ماذا نقرأ ".

يذكر أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص  في مادته السابعة المادة7 على أن كل الناس    كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

كما تنص المادة 21 من نفس الإعلان على أن لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً، وإن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023