أعلن الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان، بعد بقائه عالقا أكثر من 100 ساعة في بئر شمالي المملكة.
ووسط فرحة لم تكتمل، أخرجت فرق الإنقاذ المغربية جثمان الطفل ريان من النفق الموصل إلى البئر، وتم وضعه في سيارة إسعاف، قبل صدور البيان الملكي.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية: “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر”.
وقدم العاهل المغربي، بحسب البيان، “تعازيه لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم”.
ولفت البيان، إلى أن العاهل المغربي “كان يتابع عن كثب تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا”.
وأعرب الملك محمد السادس عن “تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي والتعاطف الواسع الذي حظيت به أسرة الفقيد من مختلف الفئات والأسر المغربية في هذا الظرف الأليم”.
وفي وقت سابق من مساء السبت، أخرجت فرق الإنقاذ الطفل ريان من بئر بعمق 32 مترا شمالي البلاد، بعد أن بقي عالقا فيها لعدة أيام.
وعلق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، فيما واصلت فرق الإنقاذ عملية إخراجه لنحو 100 ساعة.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن “عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، أخرجت الطفل ريان، وتم وضعه في سيارة إسعاف”.
ومنذ غروب شمس الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا، بموازاة البئر.