شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حركتي «حماس» و«الجهاد» تدعوان لتصعيد كافة أشكال المقاومة ضد الاحتلال بالضفة

دعت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في فلسطين، الثلاثاء، إلى تصعيد المقاومة والحراك الشعبي في الضفة الغربية؛ للتصدي لـ«جرائم الاحتلال».

جاء ذلك، في بيانين منفصلين للحركتين، تعقيباً على استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر مواجهات بين الشباب وقوة للاحتلال وسط الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب نهاد أمين البرغوثي «20 عاما» من قرية «كفر عين»، شمالي رام الله «وسط الضفة»، برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية «النبي صالح» المحاذية لقريته.

وأصيب شاب برصاصة حية في الصدر، ونقل لتلقي العلاج بالمستشفى الاستشاري في رام الله، قبل أن يعلن عن استشهاده.

ونعت حركة «حماس» البرغوثي، وقالت إن رحيله جاء «بعد رحلة تضحية وصبر على عامين من الاعتقال في سجون الاحتلال، ليؤكد أن شعبنا لا يزال على عهده مع المقاومة ومواجهة الاحتلال».

وأضافت الحركة في بيانها أن «دماء البرغوثي ودماء شهدائنا وجرحانا، وتضحيات أسرانا في سجون الاحتلال «…» ستثمر لهيباً يشتعل تحت أقدام العدو».

ودعت الحركة الفلسطينيين «للمضي على طريق الشهداء، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وتثبيت البوصلة للتصدي لجرائم المحتل ومستوطنيه، وعدم السماح لهم بالتغول على الدم والحياة والأرض والممتلكات الفلسطينية».

من جانبها، حمّلت حركة «الجهاد الإسلامي»، الاحتلال الإسرائيلي «المسؤولية الكاملة عن استهداف الشعب الفلسطيني، وتصعيدها الخطير لوتيرة اعتداءاتها في الضفة والقدس المحتلتين».

ودعت «الجهاد» في بيانها، المجتمع الدولي «لتحمل مسؤولياته، والتحرك حيال ما تقوم به قوات الاحتلال من إرهاب بحق شعبنا وانتهاكات وقتل وهدم ومصادرة للأرض وتهويد للمقدسات».

كما دعت الشعب الفلسطيني «للعمل على تصعيد الحراك الشعبي، وتصعيد المواجهات، والتصدي لقوات الاحتلال على كل نقاط التماس المختلفة رداً على هذه الجريمة النكراء «استشهاد البرغوثي».

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة النبي صالح، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي، بمستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023