قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الممارسات الاستفزازية والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بحي «الشيخ جراح» من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس المحتلّة.
وأضافت الوزارة: «تتابع مصر ببالغ القلق أحداث العنف التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية».
وأكدت أن تلك الأحداث «يتعرض خلالها المواطنون الفلسطينيون لممارسات استفزازية واعتداءات من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس».
وأدانت الخارجية «كافة المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، وكذلك لتغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية».
وشددت على «ضرورة وقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكذا بمدينة القدس الشرقية».
وسبق أن اندلع التصعيد بالقدس في أبريل 2021 على خلفية اقتحامات لشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ما فجر الأوضاع في الضفة الغربية والمدن العربية المختلطة داخل إسرائيل، وقاد في 6 مايو إلى مواجهة عسكرية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استمرت 11 يومًا وانتهت بوساطة مصرية.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، بالقدس، خطر التهجير من منازلها التي تقيم فيه منذ عقود، لصالح مستوطنين إسرائيليين.