قال عبدالفتاح السيسي، الإثنين، إنه يحاول الحفاظ على الدولة المصرية من الانزلاق إلى الخراب والدمار، مشيرا إلى أن على المواطن الوعي بحجم التحديات.
وأضاف السيسي خلال إطلاقه مشروع تنمية الأسرة المصرية: «الناس اللي خرجوا في 2011 «هدُّوا البلد» ولولا فضل ربنا علينا كانت البلد دي وقعت وراحت، واللي بيروح مبيرجعش تاني».
وتابع: «الناس خرجوا في 2011 عشان مكنوش راضيين ولا مبسوطين، بس مكنوش عارفين هما مش راضيين ليه».
وأوضح السيسي أن الدولة حريصة على احترام حقوق الإنسان، مؤكدا أنه يتحدث مع جميع نظرائها بشأن هذه القضية، لأن الدولة المصرية ليس لديها شيء لتخفيه.
من جهة أخرى، قال السيسي إنه يحتاج إلى 5 تريليونات دولار سنويا من أجل تحسين معيشة المواطن المصري، مضيفا أن الشعب لا يأكل أو يتعلم أو يتم علاجه بشكل جيد بسبب عدم وجود هذا المبلغ.
وأورد: «لما اختبرنا 300 ألف خريج حاسبات علشان ندخلهم برنامج تأهليي للبرمجة على نفقة الدولة، لم يجتاز الاختبارات للتأهل للبرنامج إلا 111 طالبا فقط، هتسألني ليه؟ هقولك علشان أنا تعليمي تعبان».
وتابع: «لما الدولة حاولت تصلح التعليم الناس قعدت تنتقد الوزير وأخد على دماغه لحد ما مات، والأهالي بيدخلوا ولادهم الجامعة علشان يبقى اسمها علموهم، ولما بيتخرجوا مبيبقوش جاهزين لسوق العمل، أو بيبقى العدد في مجال معين زيادة عن اللي سوق العمل محتاجه».