ثمّنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت، انسحاب وفد أكاديمي كويتي من مؤتمر، استضافته جامعة في البحرين، لمشاركة وفد من الاحتلال الإسرائيلي فيه.
جاء ذلك في بيان صدر عن طارق سلمي، الناطق باسم الحركة.
والجمعة، قالت رابطة شباب لأجل القدس العالمية في الكويت «تطوعية ومرخّصة من وزارة الشؤون الاجتماعية»، في تغريدة على تويتر، إن وفدا من جامعات الكويت انسحب من محاضرة، شارك فيها وفد للاحتلال الإسرائيلي من جامعة تل أبيب، وذلك خلال مؤتمر انعقد في جامعة البحرين.
ولم توضح الرابطة موعد انسحاب الوفد الكويتي.
وكانت جامعة البحرين «حكومية»، قد افتتحت في 2 مارس الجاري، مؤتمر «الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال»، الذي استمر لمدة يوميْن، بحضور 113 مشاركاً، من 15 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال سلمي: «كل التقدير للوفد الأكاديمي الكويتي الذي رفض المشاركة في المؤتمر (انسحب منه)، لحضور وفد يمثل كيان العدو الصهيوني».
وأضاف: «دولة الكويت الشقيقة تُسجل مرة أخرى موقفاً قومياً أصيلاً، برفضها لكل أشكال التطبيع».
وعدّ رفض المشاركة الكويتية في المؤتمر بمثابة «وقفة مُسانِدة للقضية الفلسطينية، والتزاما بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة».
وأدان سلمي «كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها تطبيع جامعة البحرين، التي جعلت من العمل الأكاديمي غطاءً للتطبيع، في ظل الاتساع الدولي للمقاطعة الأكاديمية لكيان العدو الصهيوني».
وفي عام 2020، وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، لتنضم إلى مصر والأردن، من أصل 22 دولة عربية.