أكد العقيد أحمد محمد محمد على -المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة- في حديث خاص لشبكة " رصد" الاخبارية أن مبادرة لم الشمل هي اقتراح خالص تقدمت به القوات المسلحة ودعت إليه لإحداث حالة من التقارب والتلاحم المجتمعي.
وأضاف أن القوات المسلحة بحكم كونه وسيط غير سياسي في الأحداث وتحظى باحترام كافة أطراف المجتمع فكرت بهذه المبادرة لأحداث حالة من التوافق بين المصريين وطمأنة الشعب المصري.
ومن جانبه أكد اللواء يسرى قنديل – الخبير العسكري- في حديث خاص لشبكة " رصد" الاخبارية أن مصر تمر بمرحلة بها انقسامات عديدة لذا القوات المسلحة قامت بعمل مبادرة لتلطيف الأجواء وفى تصوري أنها مبادرة جيدة للتقارب لكن السؤال هل تنجح هذه المبادرة في تخفيف غضب الشباب الرافض سواء في التحرير أو الشباب المتجمهرين حول مدينة الإنتاج الإعلامي .
وحول ارتباط المبادرة بطمأنة الشعب المصري من إمكانية تدخل الجيش فئ الحياة السياسية نفى قنديل ذلك تمامًا وقال:الجيش سلم السلطة بمنتهى الأمانة حسب موعدها ولا ينوى الدخول في الحياة السياسية مرة أخرى.
وعن الجهة التي دعت للمبادرة قال سواء المبادرة جاءت من الرئيس أو القوات المسلحة فهي مبادرة طيبة ونتمنى أن يتم وضع الأمور في نصابها وتسفر عن نتائج مثمرة.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قد دعا مساء أمس (الثلاثاء) من خلال صفحته على موقع "الفيسبوك" إلى حوار مجتمع بين أطراف القوى السياسية والمجتمعية وقال "دعوة للعائلة المصرية من كل أطياف المجتمع ولن يتم فيها أي حوار وطني … بل هي رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم".
وأضاف: "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي يدعو للقاء للتواصل الإنساني والالتحام الوطني في حب مصر يجمع شركاء الوطن بحضور السيد رئيس الجمهورية وتشمل الدعوة مجموعة رئاسة الوزراء، والنخبة السياسية، والقوى الوطنية من التيارات السياسية المختلفة، وشباب الثورة، والأزهر الشريف والكنيسة، ونادى القضاة، وأعضاء المحكمة الدستورية العليا، والمحامين والإعلاميين والصحفيين".
