أرجئت القوات المسلحة دعوتها للحوار المجتمعي التي دعت لها أمس وكان مخططاً لها اليوم (الأربعاء) بحضور وزراء وسياسيين وقضاة وممثلون عن الأزهر والكنيسة وعدد من شباب الثوار.
وقال العقيد أحمد محمد محمد على – المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة-: نظراً لردود الأفعال التي لم تأتى على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية ، والتي كان يشكر السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق .
وأضاف المتحدث العسكري في بيان له على صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك": وننتهز هذه الفرصة لدعوة كل القوى الوطنية والسياسية وكافة أطياف الشعب المصري العظيم لتحمل مسئولياتها تجاه مصالح الوطن والمواطنين في هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية التي تمر بها بلدنا العظيم .
وكان المتحدث العسكري قد أكد في تصريح خاص لشبكة"رصد" الإخبارية في وقت سابق اليوم (الأربعاء) أن مبادرة لم الشمل هي اقتراح خالص تقدمت به القوات المسلحة ودعت إليه لإحداث حالة من التقارب والتلاحم المجتمعي.
وأضاف أن القوات المسلحة بحكم كونه وسيط غير سياسي في الأحداث وتحظى باحترام كافة أطراف المجتمع فكرت بهذه المبادرة لأحداث حالة من التوافق بين المصريين وطمأنة الشعب المصري.
يذكر أن المتحدث العسكري قد دعا مساء أمس من خلال صفحته على موقع "الفيسبوك" إلى حوار مجتمع بين أطراف القوى السياسية والمجتمعية وقال: "دعوة للعائلة المصرية من كل أطياف المجتمع ولن يتم فيها أي حوار وطني … بل هي رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم".
