كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إن خسائر الجيش الروسي في أوكرانيا تقدر بنحو 7000 جنديا، وهو عدد أكبر من عدد الجنود التي خسرتهم الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان، مما أثر على الروح المعنوية للجنود .
وأكد مسؤولون في البنتاجون حسب قناة الحرة إن خسائر الجيش الروسي في المعركة بلغت نحو 10% من جنوده. وأشاروا إلى إصابة نحو ما بين 14 -21 ألف جنديا روسيا، وخسرت موسكو 3 جنرالات على الأقل في القتال.
ويقول مسؤولو البنتاغون إن ارتفاع عدد قتلى الحرب يمكن أن يقضي على رغبة روسيا في مواصلة القتال. وأكدت التقارير الاستخباراتية أن معنويات الجنود الروس منخفضة لدرجة أنهم يتركون آلياتهم العسكرية ويهربون.
ومن ناحية أخرى، أشار بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن أعداد القتلى من القوات الروسية غير دقيقة، وقد تم تجميعها من خلال تحليل وسائل الإعلام الإخبارية.
ويقول مسؤولون إن هذا القصف الجوي ساعد في التغطية على الأداء الضعيف للجيش الروسي على الأرض.
في أواخر الأسبوع الماضي، ذكرت مصادر إخبارية روسية أن بوتين وضع اثنين من كبار مسؤولي المخابرات تحت الإقامة الجبرية، لتقديمهم معلومات استخباراتية ضعيفة قبل الغزو، وفقًا لأندريه سولداتوف، خبير في أجهزة الأمن الروسية.
وقال سولداتوف في مقابلة: “لقد كانا مسؤولين عن توفير المعلومات السياسية وزراعة شبكات الدعم في أوكرانيا. لقد أخبرا بوتين بما يريد أن يسمعه وليس الحقيقة”.
وأكدت الحكومة الأوكرانية ومسؤولو الناتو مقتل 3 جنرالات روس هم: الميجور جنرال أندريه كوليسنيكوف، وهو قائد من المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا، واللواء فيتالي جيراسيموف، النائب الأول لقائد الجيش 41 للمنطقة العسكرية المركزية في روسيا، والميجور جنرال أندريه سوخوفيتسكي، نائب قائد قوات الأسلحة المشتركة الـ41 للقوات البرية الروسية.
أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن الجنرال الرابع الميجور جنرال أوليغ ميتيايف، قائد الفرقة 150 للبنادق الآلية، قٌتل في المعركة.
وأكد مسؤولان عسكريان أميركيان أن العديد من الجنرالات الروس يتحدثون على هواتف وراديو غير آمنة. وقالا إن الأوكرانيين نجحوا في اختراق مكالمة أحد الجنرالات وحددوا موقعه وقتلوه مع طاقمه.
لكن الخسائر الروسية، كما يقول بعض المتخصصين العسكريين والمشرعين، من غير المرجح أن تغير استراتيجية بوتين.