أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم 100 مليون يورو إلى مصر بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي جاءت نتيجة الحرب في أوكرانيا، وسيركز الدعم على المدى القصير على حالات الطوارئ المتعلقة بنقص السلع الأساسية.
وكان للحرب تأثير ملحوظ على الغذاء في مصر، وأدى إلى ارتفاع في أسعار السلع الغذائية، فمصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد بالأساس على روسيا وأوكرانيا لمدها بالقمح
أما على المدى المتوسط إلى البعيد، فالدعم يهدف إلى المساعدة في استدامة النظم الغذائية والزراعية المحلية، وتقليل الاعتماد المفرط على استيراد المحاصيل والحبوب ودعم تطوير ممارسات زراعية أكثر صلة بالمناخ، بما في ذلك التحول نحو زراعة محاصيل أقل استهلاكا للمياه.
وإلى جانب مصر، قدم الاتحاد مساعدات أيضا إلى لبنان والجزائر والأردن والمغرب والأراضي الفلسطينية وسوريا وتونس، بإجمالي مساعدات يصل إلى 225 مليون يورو.