اشتكى بعض الناخبين من وجود أوراق اقتراع غير مختومة وعدم وضوح العلامة المائية على الورقة .
وقال مصطفى النجار-النائب البرلماني الأسبق- في تغريده له على موقع "تويتر" أن مدرسة ابن النفيس بمدينة نصر بها أوراق اقتراع غير مختومة ولا يتم ختمها والعلامة المائية بها غير واضحة وشبه مطموسة.
كما اشتكى أحد الناخبين من أن ورق الاقتراع في لجان مدرسة الرشيد مصر الجديدة بميدان الجامع الورق غير مختوم وذلك تحديدًا في لجنة 17 رجال.
وفى سياق متصل انتشرت بعض الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى التحقق من الهوية الشخصية للقاضي باللجنة.
ثم اعتذر أصحاب هذه الدعوات مرة أخرى وذكرت الصفحة الرسمية لموقع "شايفنكم" للمراقبة على الاستفتاء : بعد ما أتأكدنا من الأعضاء القانونيين في شايفنكم, قالو لنا إن من حق القاضي الرفض في إظهار هويته للناخب, إنما ليس من حقه الرفض مع المراقب على اللجنة.
وأضافت الصفحة" إذا أردت أن تتأكد من إذا كان المشرف قاضي أم لا, ممكن تطلب بطريقة ودية… و إن رفض, بشدة, ممكن تسأل أحد المراقبين… و آسفين لو اتفهمنا غلط"
وكان المستشار هشام رؤوف، المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات وزارة العدل لمتابعة الاستفتاء على الدستور إن التصويت بدأ في موعده في جميع اللجان.
وأوضح رؤوف أن غرفة العمليات لم ترصد أي معوقات سوى تأخر بعض الإداريين فتم استبدالهم بآخرين، ما أدى إلى انتظام عملية التصويت بحسب ما ذكر موقع أصوات مصرية.
وأشار رؤوف إلى أنه لن يتم نقل أي صندوق من داخل أي لجنة إلا بعد فرزه وإعلان نتيجة الفرز في كل لجنة فرعية.
