ما زالت الهجمات الفدائية الفلسطينية تتردد أصداؤها في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، إلى الحد الذي وصلت فيه حالة الهستيريا أن ينشر الجيش أفراد الكوماندوز في الشوارع، وهو أمر غير مسبوق في دولة الاحتلال، ما يشير بصورة لا تخطئها العين إلى انتشار موجة من الرعب، وسط تحذيرات من انتفاضة ثالثة، استمرارا للانتفاضات السابقة التي شهدتها الأراضي المحتلة منذ حرب العام 1967.
وفيما تسعى دولة الاحتلال لتحييد غزة عن المواجهة القائمة، فإن اتهامات إسرائيلية توجه للحكومة بشأن إساءتها فهم تفكير حماس بزعم أنها تبحث عن طرق لعدم التصعيد، من خلال منحهم المال، والسماح للعمال بالعمل في الداخل، لكن ذلك يدل على خطأ تفكير إسرائيلي تجاه الفلسطينيين في غزة.