انقسم عدد من النشطاء الحقوقيون من مد فترة التصويت على الاستفتاء ليوم أخر حيث حذر الرافضون لمد التصويت للغد وبقائها في اللجان تحسبا للتزوير لصالح نعم ورأى الآخرون ضرورة مد التصويت نظرا للإقبال الكثيف وفضلوا فرز الأوراق التي تم التصويت عليها وإعلان نتيجتها والبدء استكمال
أعرب الناشط "نجاد البرعي" عن رفضه التام لفكرة مد تصويت الناخبين الاستفتاء في مصر ليوم أخر تحسبا لتغيير أوراق الاستفتاء من لا إلى نعم من قبل القضاة في اللجان .
وقال "البرعي" في تصريحات لـ"شبكة رصد الإخبارية": أن القضاة اليوم يقومون تعمدوا تبطئ عملية التصويت في اللجان لإرهاق الناخبين نظرا لارتفاع نسبة التصويت بـ"لا" هذه المرحلة بالإضافة إلى رغبتهم في بقاء الصناديق داخل اللجان لتكون فرصة جيدة لهم لتزوير أوراق الاستفتاء.
كما رفضت "داليا زيادة" المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية امتداد التصويت على الاستفتاء للغد مشيرة إلى أن الامتداد سيجلب مشاكل لا نهاية لها في مصر .
وأضافت زيادة :هناك إمكانية لتزوير الاستفتاء في هذه المرحلة اذا تواجدت الأوراق داخل اللجان خاصة بعد ظهور مؤشرات بـ"لا" وظهر ذلك أيضا في تبطئ القضاة فمن الأفضل الانتهاء من الفرز هذا اليوم.
من جانبه رحب "عبد الغفار شكر" وكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا بمد التصويت في الاستفتاء ليوم أخر نظرا للكثافة الشديدة التي تشهدها عملية التصويت في جميع محافظات المرحلة الأولى.
وأكد "شكر" على ضرورة فرز الصناديق بعد الانتهاء من التصويت في الحادية عشر مساء اليوم وإعلان نتيجة هذا الفرز ثم استكمال التصويت لليوم الثاني مشيرا إلى أن مد التصويت لغدا سيكون احتراما للشعب المصري على حد قوله.
يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قررت مد الفترة التصويت للساعة الحادية عشرة مساءً نظرا للإقبال الكثيف من الناخبين على مقرات اللجان للإدلاء بأصواتهم على الدستور .