قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، إن بلادها تتابع قضية الناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في مايو الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقالت غرينفيلد: “نتابع قضية الناشط المصري المحتجز علاء عبدالفتاح، ونحن منخرطون مع الحكومة المصرية بشأن ملف حقوق الإنسان”.
وأضافت: “الإدارة الأميركية الحالية واضحة للغاية في ملف حقوق الإنسان، باعتباره ركنا أساسيا في سياستها الخارجية، وجزءا مهما في علاقاتها مع أي دولة أخرى”.
وتابعت “الإدارة الأمريكية الحالية تختلف عن سابقتها (إدارة دونالد ترامب) التي لم تجعل ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها، أما الآن تدرك أي دولة أن علاقاتها مع واشنطن ترتبط بملف حقوق الإنسان”.
وعلاء عبدالفتاح، أحد أبرز نشطاء ثورة يناير 2011، وحوكم عام 2014 بالسجن 5 سنوات إثر إدانته بـ”التجمهر والمشاركة في احتجاج غير مرخص”، كما أوقف عام 2019 وحوكم بالسجن 5 سنوات جديدة بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.
وعادة ما ترفض مصر انتقادات دولية مرتبطة بملف حقوق الإنسان، وتؤكد مرارا احترامها للحريات والحقوق، ومراعاتها لأوضاع السجناء.