بطبيعة الحال لم يكن نشطاء الفيس بوك بمعزل عن نتيجة الاستفتاء، فأخذوا يعبروا عن آراهم في النتيجة، الذى عبر فيه 56.5% من المصريين عن تأيدهم للدستور، مقابل 43.5% اتجهوا رفضوا للدستور.
رأى أحمد سامي عطا الله- أحد نشطاء الفيس بوك- أن انقسام الشعب بين نعم ولا أمر طبيعي، وأفضل من نتائج النظام السابق قائلا" مع انى قلت نعم للدستور و انا خارج مصر حاليا وانا من طنطا بس ايلى بيحصل ده محافظات تقول نعم ومحافظات تقول لا ده ظاهرة صحيه جدا المهم الاغلبية مع نعم وده افضل مؤشر للديمقراطيه الحقيقيه الله يرحم ايام زمن الفلول كانت النتيجه فى كل حاجة بتطلع 99% ومن غير ما نصوت كمان".
الأخوان والنتيجة
ورأى الناشط أحمد كامل ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء حتى وأن كانت معبرة عن جماعة الأخوان المسلمين قائلا عبر الفيس بوك" والله لو الاخوان نسبتهم كدا فى البلد دا على حد قولك يبقى يستحقوها … مع احترامى لراى حضرتك بس مش كل نعم تبقى بتاعه الاخوان دا دستورنا احنا واحنا اللى نقرره … وبلاش النظرة للاخوان على انهم يهود عايشين فى مصر دا فصيل يحترم جدا".
وعلقت بسنت مجدي على الاستفتاء قائلة" الشعب قال كلمته من قبل الاستفتاء لكن نعم للدستور مش كلمة الشعب دى كلمة فصيل الإخوان".
وتعجب أحمد محمد من نتيجة الدقهلية والغربية قائلا عبر الفيس بوك "نفسى افهم الدقهلية والغربية اللى نجحت شفيق على مرسى بنسبة كبيرة ليس إلا كرها في الإخوان تقول نعم إزاى الموضوع محتاج بحث".
وعلق محمود يوسف عن فرحته بالنتيجة قائلا"الصعيد طول عمره العمود الفقري لمصر حماكم الله وأيدكم بالنصر والوحدة والمحبة"
الوعى وراء "نعم" و"لا"
ورأى "اشرف البغدادي" أن ارتفاع نسبة الموافقة ترجع إلى وعى عالى عند الشعب"تغيير النتيجة على النحو ده يعنى ان الشعب عندة وعى عالى للغايه ولم يخدع بالاكاذيب الاعلاميه لتشويه هيئة الدستور".
فى حين فسر " أحمد سمير" أن ارتفاع نسبة لا فى محافظة كالقاهرة ترجع إلى وعى أكبر"طبيعي جدا إن القاهرة يبقى فيها نسبة الرافضين أعلى.. الوعي هناك أكبر وسلطة رجال الدين السياسين أقل.. وجهة نظري كده.. أتمنى من الله عز وجل أن يكتب لمصر الخير".
نسبة "لا"
ورأى سيد موسى أن نسبة 44% التي صوتت بلا جاءت معبرة عن 3 آراء" أن"5 % صوتوا بلا لنتيجة تكوين رأى معين عن الدستور، 10%نتيجة عدم تحسن الظروف الاقتصادية، 25% (تعارض المصالح مع النظام الجديد -حظر ممارسة السياسة والحد الاقصى للأجور+ رغبة فى سقوط التجربة الاسلامية)".
وما بين هذا وذاك رأى أحد نشاط الفيس بوك لا داعى للتعليقاتك خاصة وأن النتيجة لم تعلن بعد" يا عم توفيق أعصابك النتيجة النهائية لسة ما ظهرتش".
