اعتبرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية الصادرةاليوم الاثنين أن الإسلاميين في مصر أصبحوا على قاب قوسين أو أدنى من الفوز بمسودة الدستور، وذلك على الرغم من ادعاءات بتزوير الانتخابات من قبل منافسيهم العلمانيين والليبراليين واليساريين.
وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إن النتائج الأولية للمرحلة الأولى من الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور، التي جرت أول أمس السبت، غير الرسمية، أظهرت انتصار الإسلاميين على المعارضة ولكن بفارق ضئيل، وأن الداعمين لمشروع الدستور وصلت نسبتهم إلى 5ر56% من مجمل الأصوات.
وأضافت "أن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة أكدت أن نسبة التصويت بعدم الموافقة على مسودة الدستور وصلت إلى 66% من مجمل الأصوات، دون تدعيم موقفهم بأرقاموا ضحة".
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن التصويت لم ينته بعد، ولايزال هناك نصف المحافظات المصرية لم تصوت بعد – حيث من المقرر أن تصوت الأسبوع المقبل -، إلا أن النتائج المبكرة للمرحلة الأولى أظهرت احتمالية فوز الإسلاميين وذلك لأن أكبرمدينتين كان من المتوقع أن تكون معقلا للمعارضة القاهرة والإسكندرية كانا فيالجولة الأولى والتي حسمت غالبا لصالح الإسلاميين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه على الرغم من ازدحام طوابير الناخبين، إلاأن نسبة الإقبال كانت حوالي 31% من مجمل من له الحق في التصويت، وهى أقل نسبة للإقبال من كل الانتخابات السابقة منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.