كشفت آخر إحصائيات الوفيات في الولايات المتحدة الأميركية أن الوفيات المرتبطة بالكحول والمخدرات والانتحار أودت بحياة 186763 أميركيا خلال عام واحد.
وأوضحت هذه الإحصائيات زيادة سنوية بـ20 بالمائة في معدل الوفيات المجمع وأكبر عدد من الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات يتم تسجيله في عام واحد.
وقالت منظمة «تراست فور أميركان هيلث» المعنية بالسياسات الصحية: «بينما تتزايد الوفيات المرتبطة بالكحول والمخدرات والانتحار منذ عقود، كانت الزيادة في عام 2020 غير مسبوقة مدفوعة بزيادة بنسبة 30 في المائة في معدل الوفيات من المخدرات وزيادة بنسبة 27 بالمائة في معدل الوفيات من الكحول»، وفقا للمنظمة.
وزاد المعدل المجمع لوفيات الكحول والمخدرات والانتحار في جميع الولايات الخمسين باستثناء نيو هامبشاير، ولأول مرة تجاوزت ولايتان وهما فرجينيا الغربية ونيو مكسيكو عتبة 100 حالة وفاة لكل 100 ألف بسبب الكحول والمخدرات والانتحار مجتمعين في سنة واحدة.
وقال بنيامين ميلر، رئيس منظمة (ول بينج ترست)، المشاركة في التقرير: “استمرار الاتجاهات في الوضع الخاطئ، يجب أن نسأل أنفسنا، ما الذي يتطلبه الأمر للانتقال إلى إجراء قوي وشامل؟.. القصة وراء هذه البيانات هي أبعد من كونها مدمرة ومفجعة لتلك العائلات التي عانت من الخسارة”.