قادت عمليات شراء واسعة من المؤسسات الاستثماريةالعربية مؤشرات البورصة المصرية لمعاودة الارتفاع لدى إغلاق تعاملات اليومالثلاثاء وسط عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم الكبرى والقيادية في قطاعاتالبنوك والخدمات المالية والإسكان والعقارات، فيما مالت تعاملات المستثمرينالمصريين الأفراد والعرب والمؤسسات الأجنبية نحو البيع إما لجنى الأرباح وإماترقبا لما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة التى تسبق المرحلة النهائيةللاستتفاء على الدستور يوم السبت المقبل.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 1.2 مليارجنيه ليصل إلى 367.2مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 470مليون جنيه.
و ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "EGX30"، بنسبة 0.6% عند مستوي 5320.95 نقطة مسجلاً أعلى مستوى له فى 17 جلسة تحديداً منذ 25 نوفمبر الماضى.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوي 471.67 نقطة، فيما صعد مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX30"و"EGX70"، بمقدار 0.16% ليغلق عند 790.17 نقطة.
وفي تعليقه قال اسلام عبد العاطى المحلل المالى ان ارتفاع نسبى للسوق خلال جلسة اليوم , شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة , حيث ارتفع مؤشر EGX30بما يقرب من 0.61% خلال نهايات جلسة التداول مستقرا اعلى مستوى 5300 نقطة , و متشابها مع المؤشرات الاخرى والتى حظيت بارتفاعات اقل قوة.
واضاف عبد العاطي انه من الملاحظ ارتفاع قيم التداول بشكل نسبى , مما يعنى عودة السيولة بشكل ما الى السوق هذا بالرغم من عدم وجود مستجدات تدعم هذه الارتفاعات للسوق منذ عدة جلسات , فى ظل غياب اى عوامل من شأنها ان تحافظ على ما بناه السوق , سواء على الصعيد السياسى او المناخ الاقتصادى الذى توقفت المؤشرات عن توضيح اتجاهه خلال الفترة القادمة.
وختم المحلل المالي تعليقه مما لا شك فيه ان الانخفاضات العنيفة التى شهدها السوق خلال الجلسات السابقة من الاسبوع قبل الماضى تعد من اهم اسباب ارتفاعات جلسات الاسبوع الحالى والاسبوع الماضى وذلك كمردود تصحيحي لانخفاضات الجلسات السابقة , بالاضافة الى الهدوء النسبى على الساحة السياسية وفى الشارع المصرى , وبالرغم من الدعوات للتجمعات للمعارضين والمؤيدين ولكن الموضوع مازال حتى الان فى الاطار السلمى مما يفسر ارتفاعات جلسة اليوم والجلسات السابقة.
