خرجت مسيرات حاشدة إلى شوارع العاصمة الهندية نيودلهي احتجاجا على التصريحات المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم.
وشوهد تجمع احتجاجي ضخم خارج المسجد الجامع الشهير في نيودلهي، بعد وقت قصير من صلاة الجمعة، ضد المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” نوبور شارما، ونافين كومار جيندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي.
وأخبر إمام المسجد الجامع، وسائل الإعلام المحلية في وقت لاحق أن “المسجد لم يصدر دعوة للاحتجاج”.
وتمركز عدد كبير من وحدات الشرطة خارج المسجد لمنع وقوع حوادث غير مرغوب فيها، قبل أن يتفرق المتظاهرون سلميا بعد أن عبروا عن معارضتهم القوية للإساءة، وفق مراسلي الأناضول.
وبهذا الخصوص، قالت شرطة دلهي، في بيان، إن «المواطنين احتجوا عند المسجد الجامع على تصريحات مسؤولي الحزب الحاكم في البلاد، والوضع تحت السيطرة الآن».
كما تم تنظيم احتجاجات في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك مدن “حيدر أباد”، و”كلكتا”، و”ساهارانبور”، و”مراد أباد”.
والأسبوع الماضي، أدلى شارما وجيندال، بتصريحات مسيئة للنبي محمد، ما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
والاثنين، قالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية “إجراءات صارمة” ضد المسيئين.
وقال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، ردا على التصريحات المسيئة.