أكدت الدكتور هدى غنية عضو اللجنة التأسيسية للدستور أن الدستور الذي يستفتى عليه الشعب عليه يعتبر من أعظم الدساتير في العالم وان المنسحبون من الجمعية انسحبوا بعد التوافق على كل النقاط العالقة وأن انسحابهم كان انسحابا سياسيا.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها كلية طب المنوفية بقاعة الاحتفالات والندوة التي أقامتها جمعية التربية الإسلامية .
وأشارت غنية أن الدستور الجديد بها من المميزات والمواد ما يصون كرامة المواطن ويجعل المساس بكرامته وحريته خط احمر لا يمكن السكوت أو التسامح فيها وشددت غنية على أهمية اتخاذ القرار الصحيح من أجل بناء الوطن وتكوين مؤسساته التشريعية والرقابية وانه لا سبيل إلى ذلك إلا بإقرار الدستور لان البديل سيكون فراغ تشريعي لمدة عام على الأقل ربما يدخل البلاد في أزمات جديدة نحن في غنى عنها.
وأكدت غنية أن الدستور الجديد لأول مره ينص على إقامة دور عبادة لأصحاب الديانات السماوية مشيره إلى أن العدالة الاجتماعية التي نادي بها الجميع منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ليست شعارات فقط بل هي مواد دستورية بالفعل تضمن الحياة الكريمة لجميع المصرين .
وقال المهندس أشرف بدر الدين عضو مجلس الشعب وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الدستور الجديد من أفضل دساتير العالم ومن أفضل الدساتير المصرية ففي عام 2007 تم تعديل بعض المواد تحرم القضاة من الإشراف القضائي على الانتخابات ولم نسمع هم صوتا ولم يعلقوا العمل بالمحاكم وطالب بدر الدين الحضور بقراءة الدستور أولا والذهاب يوم السبت القادم للإدلاء بأصواتهم بكل حرية .