قال الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إن الوصول لاتفاق مقبول وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي “أولوية قصوى”، معربا عن استعداده للمساعدة في المفاوضات متى رغبت الأطراف، القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.
جاء ذلك في بيان ختامي لمجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي انطلق الأحد، في لوكسمبورغ، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية جوزيب بوريل.
وأفاد البيان بأن “التوصل لاتفاق مقبول للأطراف وملزم بشان ملء وتشغيل السد في أسرع وقت ممكن بمثابة أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي ومصر، لحماية الأمن المصري المائي ودعم الاستقرار في المنطقة ككل”.
وأضاف: “يظل الاتحاد الأوروبي مستعدا لدعم المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي وممارسة دور أكثر نشاطا، في حال كون هذا الدور مرغوبا من كافة الأطراف”.
وكانت المفاوضات الفنية قد توقفت بين أطراف الأزمة منذ أكثر من عام، فيما تقترب إثيوبيا من إتمام الملء الثالث في أغسطس المقبل، وسط رفض مصري سوداني ودعوات من القاهرة لإبرام اتفاق ملزم الذي عادة لا تقبل به أديس أبابا، مؤكدة عدم وجود ضرر من السد على البلدين.