نفى الجيش الإثيوبي، اتهامات نظيره السوداني بإعدام جنود تابعين لها، حيث قال مسؤول العلاقات العامة بقوات الدفاع الإثيوبية العقيد جيتنت أدان، في بيان له الثلاثاء، إن حقيقة الأحداث على الحدود التي نقلها الجانب السوداني لم تكن دقيقة، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار المسؤول في الجيش الإثيوبي إلى أن وحدة من الجيش السوداني، بالتعاون مع عناصر من جبهة تحرير تجراي توغلت داخل الحدود الإثيوبية وهاجموا السكان المحليين والمليشيات.
ولفت أدان إلى أن الجيش الإثيوبي لم يكن موجودا بموقع الحادث الذي يتحدث عنه السودان”، مؤكدا على أن “الانضباط القوي هو مظهر من مظاهر قوة الدفاع الإثيوبي.
وشدد مسؤول العلاقات العامة بقوات الدفاع الإثيوبية على أن “الخطوة التي أقدم عليها السودان تمت بطريقة لا تتناسب مع الصداقة التاريخية بين البلدين خاصة وأن القوات المسلحة السودانية ظلت تثير مضايقات لإثيوبيا في أوقات مختلفة”.
وأعلن الجيش السوداني فقد ما لا يقل عن 7 جنود الأسبوع الماضي، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا، وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إن التآمر الذي يحدث على حدود بلاده وما يُخطط له خلال الأيام المقبلة، يخرج من مشكاة واحدة.
وأضاف العميد الطاهر أبو هاجة في تعميم صحفي تعليقا علي إعدام الجيش الإثيوبي لسبعة جنود وأحد المواطنين السودانيين، إن ما يخطط له هناك (على الحدود) يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد، حسبما نقلت وكالة “سونا” السودانية.
وتابع المسؤول العسكري، أن هدف “هذه المؤامرات” هو زعزعة الأمن القومي للبلاد واستقرارها، مؤكدا أن هذه التحركات مرصودة و”ستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير الشعب وتماسك المنظومة الأمنية”.