عبر رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، محمد أنور السادات، عن استغرابه من عدم شمول حزبه في الدعوة إلى الحوار، رغم ان له حضورا على الساحة السياسة في مصر.
وقال السادات في حوار مع bbc: “لم يكن أمرا مريحا، فإذا كانوا يتحدثون عن حوار يشمل الجميع بلا تمييز، فنحن حزب له ممثلون في البرلمان بغرفتيه، فكيف لا تتم دعوتنا؟”.
وأكد، في بيان رسمي، عدم دعوته للمشاركة في الحوار قائلا إنه يتوقع أن تكون المقترحات التي أرسلتها لرئيس الجمهورية ومساعديه، في السياسة وحقوق الإنسان، جعلتهم يغضبون”.
وأعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن المستثنى من الحوار الوطني «هو كل من ساهم في العنف أو القتل أو هدد به، مضيفا: وجماعة الإخوان في مقدمة تلك الفئات، والذي يقاتل ليس له مكان في الحوار».
وقال رشوان إن مجلس أمناء الحوار الوطني أجمع في اجتماعه اليوم الثلاثاء، على الفئات المستبعدة من الحوار الوطني.