أصدرت وزارة الخارجية بيانا على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قالت فيه إنه «ردًا على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالاً بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام ١٩٦٧، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة».
وأضاف البيان: «وتواصل السفارة المصرية في إسرائيل متابعة الموضوع».
كانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت في تقرير مؤخرا، إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20 جندياً، ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب 1967، وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم.
كما نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان تغريدات عن الكتيبة الصاعقة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في مستوطنة «نحشون» بالضفة الغربية المحتلة.