نفت النيابة العامة وجود أية شبهة جنائية في وفاة الطبيبة والعالمة المصرية سميرة عزت، والتي لقيت مصرعها إثر سقوطها ببئر مصعد بأكتوبر.
وذكرت النيابة في بيان، أنها انتقلت لموقع الحادث فور الإبلاغ لمعاينته ومناظرة الجثمان به، واستمعت لأقوال أحد شهود العيان للواقعة من العاملين بالشركة محل عمل المتوفاة، فشهد بأنه قد أبصر المتوفاة حال شروعها في استخدام درج المبنى، فأبلغها فني الصيانة بعدم وجود عطل بالمصعد وإمكانية استقلاله، ودلف إليه قبلها لمرافقتها، وتحرك المصعد قبل دلوفها.
وأضافت النيابة العامة أنها استمعت لشهادة اثنين آخرين من الشركة فقررا بأن المصعد يعمل منذ شهر مايو الماضي، وأن عطلا أصابه قبل الحادث بثلاثة أسابيع، فأبلغوا فني الصيانة المختص المعين بالشركة لهذا الأمر لإصلاحه، كما شهد زوج المتوفاة بأنه لا يتهم أحدا بأي اتهام.
وجاء في البيان: «وبتوقيع مفتش الصحة الكشف الطبي الظاهري على جثمان المتوفاة أفاد بأن لا شبهة جنائية في وفاتها، كما وردت تحريات الشرطة لتؤكد ذات الأمر بأن لا شبهة جنائية في الوفاة».
وباستجواب فني الصيانة الذي رافق المتوفاة في المصعد قبل الحادث بعد اتهامه بقتلها خطأ، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وأبان أنه قد حرك المصعد للصعود أثناء مرافقة المتوفاة به، فتحرك قبل دلوفها، ولم يتمكن حينها من إيقافه أو نجدتها.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغا في 19 من الشهر الجاري بوفاة الطبيبة سميرة عزت عضو مجلس إدارة إحدى شركات الخدمات الطبية إثر سقوطها ببئر مصعد بعد اصطدامها به أثناء استقلاله بمحل عملها.
