أعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها بسبب تقارير عن تعرض الناشط المصري أحمد دومة، للتعذيب وسوء المعاملة.
وقالت المنظمة في بيان، إن السلطات المصرية مطالبة بالتحقيق في ادعاء دومة بتعرضه للضرب من جانب قوات الأمن داخل سجن مزرعة طره يوم 19 من الشهر الجاري، وإطلاق سراحه فوراً.
وفي وقت سابق، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالإفراج عن دومة، والذي أدين وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما، على خلفية مشاركته في احتجاجات مناهضة للنظام.
ودعت إلى التحقيق في شكاوى أحمد دومة بشأن تعرضه للتعذيب أثناء حبسه الاحتياطي وبعد الحكم بإدانته، بهدف محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وكان أحمد دومة، أبلغ أسرته في آخر زيارة، تعرضه للضرب، على يد ضابط بالسجن، وقال دومة في رسالته التي نقلتها أسرته: «أنا تعرضت للتعذيب في السجن، اتعذبت وأنا متكلبش ومتقيد، ومنعوا الزيارة بحجة كورونا علشان أهلي ما يشوفوش الإصابات، أنا الآن مصاب بالرسغين والركبتين والساق والوجه والجبهة والجنب».