نظمت العشرات من الناشطات وقفة رمزية أمام مجمع التحرير منذ قليل قاموا خلالها بقص شعورهن اعتراضا على تهميش دور المرأة في الدستور والإقصاء الممنهج الذي يمارس عليهن والتنكيل بالنساء رغم وجود الرائدات النسائية التي أنارت التاريخ بفكرهن بحروف من النور- على حد قولهم.
كما قاموا بتوزيع بيانا على المتواجدين فئ الميدان أكدوا فيها رفضهم لنتائج الاستفتاء المشوه على دستور مصر الجديد، مطالبين بتشكيل جمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور مصر بحيث يكون أكثر توافقيا ودعوا للتظاهر والاعتصام السلمي والتصعيد بالدعوة للعصيان المدني.
ومن جانبها أكدت منى عبد الراضي – أمين اتحاد النسائي بحزب التجمع– أن السبب الحقيقي وراء وقفة اليوم هو الاعتراض على ما يحدث من انتهاكات لحقوق المواطنين وليس السيدات فقط ، موضحة أن الشعب بأكمله يقهر من قبل السلطات الحاكمة من حيث تزوير الاستفتاء والتدخل في شئون القضاة والاعتداء عليهم وتكميم حرية الإعلام والصحافة.
وأوضحت "عبد الراضي" أن الفكرة جاءت من أسطورة فرعونية حيث قامت بنت اخناتون بحلق شعرها اعتراضا على اضطهاد والدها من قبل الكاهنة، مشيرة إلى أن الوقفة تحت شعار :" بنات اخناتون " قائلة :" أن تاج المرأة ليس في شعرها وإنما تاج المرأة في حريتها" .
وأضافت أن جميع السيدات المشاركات في الوقفة غير منتمين لأي جماعات سياسية وأنهم اعترضوا على وضع المرأة في الدستور وتزوير الاستفتاء.