تقدم د. هشام قنديل-رئيس الوزراء المصري- بمبادرة وطنية تضم عدد من الخبراء وممثلي الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة تناقش خلالها حول خطة الحكومة الاقتصادية ويتم فيها الإجابة على كل تساؤلات المطروحة حول الإجراءات العاجلة التي يمكن تبنيها وخطط الحكومة على المد الطويل والمتوسط.
وقال قنديل خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم(الأحد) أن خيارت الحكومة لتقليل عجز الموازنة محدودة وان المسار السياسي والاضطرابات السياسية أثرت على المسار الاقتصادي حيث أحجم عدد من المستثمرين عن القدوم إلى مصر.
وحول قرض صندوق النقد الدولي قال: نأمل ألا تكون هناك تعديلات جوهرية في خطتنا مع صندوق النقد الدولي وأكرر أن قيمته قرض صندوق النقد الدولي لا تغطى العجز بل قيمته في شهادة الثقة إلى الاقتصاد المصري .
ولفت أن هناك شعاع نور في نهاية النفق المظلم التي تمر به مصر لكن طول أو قصر النفق يتوقف على الحكومة إلى جوار قدرة الشعب على العمل والإنتاج.
وحول الأوضاع الأمنية في الفترة السابقة لفت إلى أن كل القوى السياسية مشاركة في تدهور الوضع الأمني فالكل كان يشعل النار ويطالب الشرطة تحميه ونحن إلى الآن لا يوجد عندنا غطاء تشريعي ينظم أعمال التظاهرات وكيفية تعامل الشرطة معها.
