ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” السبت، أنّ الملك “تشارلز الثالث” لن يحضر قمة المناخ “كوب 27” المقرّر عقدها في نوفمبر في مصر، بعد اعتراض رئيسة الوزراء “ليز تراس” على مشاركته.
وكان “تشارلز الثالث” يعتزم إلقاء خطاب خلال قمّة المناخ هذه التي تعقد من 6 إلى 18 نوفمبر، حسب الصحيفة البريطانيّة.
لكنّ “تراس” التي كلفتها الملكة رئاسة الحكومة قبل يومين من وفاتها فقط، اعترضت على مشاركته في قمة “كوب 27” خلال لقاء شخصي معه في قصر باكنغهام في سبتمبر.
وكانت بريطانيا استضافت القمة الأخيرة للمناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وقد ألقى كل من “تشارلز” والملكة الراحلة وابنه “وليام” كلمة في هذا الحدث.
ورفضت رئاسة الحكومة البريطانية وقصر باكنغهام التعليق على معلومات الصحيفة، التي أشارت إلى أن هذه الحادثة “ستؤجج على الأرجح التوتر” بين الملك ورئيسة الحكومة.
لكنها نقلت عن مصدر حكومي تأكيده أن اللقاء بينهما كان “وديًا” و”لم يكن هناك خلاف”.
في الوقت نفسه، ذكر مصدر ملكي للصحيفة “ليس سرا أن الملك دعي” للذهاب إلى القمة.
وأضاف أنه “عليه أن يفكر بدقة في الخطوات التي يجب اتخاذها في أول جولة خارجية له، ولن يحضر مؤتمر الأطراف”.
وبحسب العرف في بريطانيا، تتم جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة الملكية بناء على نصيحة الحكومة.
و”تشارلز الثالث” ملتزم بقضايا البيئة وله تاريخ طويل في الحملات من أجل الحفاظ على البيئة بشكل أفضل والزراعة العضوية ومعالجة تغير المناخ.