أكد الدكتور يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – مكانة مصر في القرآن و الإسلام و بين عظم شأنها و احتفاء الإسلام بها، و اتخذ هذا منطلقا للحديث عن ضرورة التوحد و نبذ الفرقة بين المصريين جميعا ، و ضرب المثال بحالة التوحد التي كان عليها المصريون في التحرير أيام الثورة الأولى .
وجاء هذا في مؤتمر جماهيري نظمه حزب الحرية والعدالة بالمحلة الكبرى أمس(الثلاثاء) في مسجد "قادوس" بمنطقة المشحمة بمدينة المحلة الكبرى، بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف على رأسهم الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين ،و عضو مكتب الإرشاد ، و الشيخ سيد عسكر ، و الدكتور صلاح سلطان ،أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و مدير الأوقاف بالمحلة ، كما حضره لاشين أبوشنب ، عضو مكتب الإرشاد السابق و الدكتور مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد، وسيد النفاض مسئول الإخوان في المحافظة ، والمهندس مسعد قطب ،عضو المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة.
وأشار إلى أن مصر تحتاج لأن يترك أبناؤها الصياح والأصوات العالية والانتماءات الحزبية والمظاهرات، ، وألا يفكروا إلا في العمل والنهضة بالبلاد، التي ورثناها عن النظام البائد منهكة ومنهارة وأموالها هربت للخارج.
وتابع القرضاوي قائلا:"علينا أن نتقدم بالتهنئة لأقباط مصر بعيدهم، داعيا الإخوان المسيحيين للانخراط مع الإخوان المسلمين في بناء الدولة وعدم العزلة".
وتحدث عن طفولته و نشأته في مركز المحلة الكبرى و بداية اعتلاءه المنابر في المحلة في مسجد آل طه ، وفضل و مكانة الدعوة إلى الله في الإسلام ، و أنها أسمى حالات المؤمن .
وشارك في المؤتمر من الأجهزة التنفيذية محافظ كفر الشيخ المهندس سعد الحسيني، و محمد عبد القادر ، محافظ الغربية ،ومدير أمن الغربية ، ورئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى .
الجدير بالذكر أن العشرات من شباب القوى والحركات الثورية للمشاركة نظموا وقفة احتجاجية أمس لرفض ندوة الشيخ يوسف القرضاوي، بساحة ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى.
وأحرق الثوار بعض اللافتات الدعائية التي خصصت للتنويه عن الزيارة التاريخية للقرضاوي بوسط المدينة العمالية.