أعلن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، الإفراج عن كمية كبيرة من فول الصويا المحتجز بالموانئ المصرية، وذلك بعد لجوء بعض المزارع إلى إعدام «الكتاكيت» لعدم توافر الأعلاف.
وقال الاتحاد في بيان له مساء اليوم الأحد، إنه تمت الموافقة على تكرار هذه الافراجات أسبوعيا للحفاظ على استقرار السوق، وتخفيف أزمة أعلاف الدواجن.
وأضاف البيان، أنه تم الإفراج عن مستندات بقيمة 44 مليون دولار من بذور فول الصويا بما يعادل أكثر من 60 ألف طن.
من جانبه، وجه مصطفى مدبولي بالعمل على التوسع في الزراعة التعاقدية، خاصة محصول فول الصويا؛ مشيرا إلى الدولة تمتلك حاليا تقاوي تكفي لزراعة نحو 150 ألف فدان.
وأوضح مدبولي أنه يجب أن يتم تشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، مع مراعاة أن يتم التنسيق مع الاتحاد عبر الزراعة التعاقدية؛ لضمان توريد هذه الزراعات إليهم.