قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر في طريقها إلى إنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035.
وتحدث شكري في مقال بمجلة فوربس عن قضية التغيرات المناخية، ومن يجب عليهم تنفيذ الالتزامات الخاصة بمواجهة تغيرات المناخ.
وأكد وزير الخارجية أنه يجب على الجميع تنفيذ الالتزامات، والإسهام العاد المنصف، بما يتماشى مع المبادئ والمسؤوليات المتفق عليها، التي توجه العمل الجماعي على النحو المبين في الاتفاقية واتفاقية باريس.
وأضاف: “بينما يجتمع العالم في COP27 بمصر في نوفمبر، لدينا فرصة نادرة لجميع المجتمعين أن نعرف مصالحنا المشتركة ونعيد العمل متعدد الأطراف إلى المسار الصحيح، وفي هذا الوقت غير المستقر، فإن هناك مسؤولية على الشركات بضرورة مواءمة أعمالها مع السعي إلى تحقيق اقتصادات مرنة ومنخفضة الكربون”، لافتا إلى أن مؤتمر الأطراف 26 العام الماضي، انتهى بصفقة صعبة سميت على نحو ملائم بميثاق جلاسكو للمناخ، التي جمعت ما يقرب من 200 دولة للعمل معًا من أجل تقديم مسارات عادلة لتنفيذ اتفاقية باريس.
وأردف: “تعد الفترة 2020-2030 عقدا حاسما، سواء من حيث العمل أو الدعم، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحد من انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري، ومضاعفة التمويل، وتحقيق المرونة والتكيف”، مشيرا إلى أن الاتفاق جاء بعد فترة وجيزة من تقرير صدر في أغسطس عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أظهر أنه بحلول عام 2040، سيكون الكوكب قد وصل إلى متوسط زيادة درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأكد شكري أن التقرير أوضح أن القادة السياسيين العالميين لن يكونوا قادرين على تنسيق استجابة عالمية كبيرة بما يكفي لمواجهة الضغوط المناخية والاقتصادية مستقلين، وستحتاج كل طبقات المجتمع إلى اتخاذ خيارات حاسمة في مواجهة المزيد من الفيضانات وحرائق الغابات وكوارث العواصف والجفاف الناجم عن تغير المناخ.
