ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جثتين مقطوعتي الرأس لفتاتين مصريتين عثر عليهما في مخيم مترامي الأطراف بشمال شرق سوريا يأوي عشرات آلاف من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم داعش.
وأوضح المرصد السوري أن قوات الأمن الكردية عثرت على الجثتين في نظام الصرف الصحي للمخيم بعد أيام من اختفاء الفتاتين، مشيرا إلى أن الفتاتين ذبحتا، وهي أول جريمة من نوعها في تلك المنشأة منذ أسابيع. وقد توجهت أصابع الاتهام إلى “داعش”.
ويشهد المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة ويؤوي أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريباً من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.
وقال مصدر أمني في المخيم لوكالة فرانس برس، الثلاثاء: “عثر الاثنين على جثتَي فتاتين قاصرتين من الجنسية المصرية في مجاري الصرف الصحي”.
ويشهد المخيم الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية حوادث أمنية، وأحصت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 100 شخص فيه بين يناير 2021 ويونيو 2022.
وذكرت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية تانيا إيفانز في بيان، الثلاثاء، إن مقتل الفتاتين يسلّط “الضوء على الحاجة الماسّة إلى إيجاد حلول طويلة الأمد للأطفال في مخيم الهول”.
وأضافت: “يتعيّن إعادة دمج الأطفال السوريين بأمان في مجتمعاتهم المحلية، وإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بطريقة آمنة كريمة”.