أكد اللواء احمد فؤاد تعلب مدير مركز المجد المصري للأبحاث والدراسات الإستراتيجية أن القوى الثورية تستعد لذكرى 25 يناير بانتفاضة جديدة ضد سياسة الإخوان وهيمنة التيار الإسلامي على الحكم ، مشيرا إلى أن الثوار متواجدين بميدان التحرير والمقر المتبادل للاعتصام أمام قصر الاتحادية منذ ذكرى أحداث محمد محمود والتي راح ضحيتها الشهيد جابر صلاح الشهير بـ " جيكا " لرفض الإعلان الدستوري الديكتاتوري والدستور المشوه على حسب قوله .
وردا على نزول الإخوان من عدمه في ذكرى الخامس والعشرون من يناير الجاري ، أكد تعلب أن الإخوان لن يستطيعوا النزول إلى الميدان لأنهم أصبحوا أصحاب سلطة ولأنهم يلعبون سياسة الآن وأن السياسة تعنى المصالح أما الثورة تعنى التغيير.
وأوضح تعلب أن التشكيل الوزاري الجديد يهدف إلى تمكين جماعة الإخوان المسلمين وتحقيق أهدافهم دون النظر لرؤية الشعب ووسط تجاهل لأهداف الثورة المصرية " عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية "كما وصف تعلب حكومة قنديل بـ " حكومة المتأسلمين " على حسب قوله موضحا أنها اتسمت بالكذب الفاضح وأنهم يسعون لتحقيق مصالحهم فقط .
وأخيرا ، أكد تعلب أن الإسلاميين ارتموا في أحضان الأمريكان والإسرائيليين كما فعل المخلوع " مبارك " عن طريق الخضوع لشروط صندوق النقد الدولي الذي هدفه الوحيد تجويع الشعب المصري .