قام معتصمو التحرير واللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان بالاعتداء بالضرب على الزميلة نرمين فتحي المحررة بصحيفة"الصباح" أثناء تغطيتها واقعة غلق الميدان من قبل المعتصمين ، حيث كانت تقوم بتصوير اللواء حمدي الحديدي وكيل إدارة مرور القاهرة وهو يحاول إقناعهم بفتح الميدان مرة أخرى ، إلا إنها فوجئت بهجوم من جانب اللجان الشعبية عليها رافضين التصوير وحاولت إقناعهم أنها تصور رجال المرور إلا أنهم قاموا بضربها ورشقها بزجاجات الشاي مما أدى إلى إصابتها في ساقها وإصابتها بجرح قطعى فى الرأس .
كما قاموا بالاستيلاء على هاتفها الخاص ومتعلقاتها الشخصية بالإكراه ، وتدخل بعض المواطنين وقاموا بإقناع المعتصمين برد الهاتف إليها مرة أخرى ، ودخلت الزميلة الصحفية في حالة هستيرية من البكاء نتيجة ما تعرضت له من قبل اللجان الشعبية والمعتصمين بالميدان أثناء أداء عملها .